top of page

تفكير انعكاسي

في البدايةشعرتُ بالارتباك والقلق تجاه تنفيذ المشروع، فهذه هي المرّة الاولى التي سأدمج بها التعلّم التعاوني النقّال في تدريسي مواضيع ريّاضيّة، فبتّ افكّر في اختيار موضوع مناسب، وكيفيّة التخطيط للفعاليّات، ومن هي مجموعة الهدف التي سأعمل معها؟ كيف ستكون ردود فعلهم أثر هذه الفعاليّات.. وأسئلة كثيرة شغلت تفكيري وحيّرتني.

 الآن وبعد انتهاء المشروع، أشعر بأنّ هذا المشروع هو المشروع الوحيد على مدار ثلاثة سنوات تعليميّة والذي أجني منه فائدة كبيرة تُساعدني في مهنتي كمعلّمة ومربيّة أجيال، حتى أستطيع تخطيط دروس تعليميّة ناجحة، مميّزة، تتّسم بالابداع والتألّق حيث أنّها تجذب التّلاميذ للمشاركة فيها رغمًا عنهم، كونها تعتمد على أجهزة تكنولوجيّة "يعشق" التّلميذ استخدامها في حياته اليوميّة، وبالتّالي فلا بدّ وأنها تجذبه في العمليّة التعليميّة.

لا يسعني سوى أن أشكر مرشداي د. نمر بيّاعة وأ. عثمان جابر على هذا المشروع القيّم  والذي انعكس بشكل ايجابي جدًا على رؤيتي المستقبلية لتخطيط دروس وتنفيذ حصص مميّزة تعتمد بشكل أساسي على دمج أدوات رقميّة بطريقة التعلّم التعاوني النّقال.

bottom of page